إعتبر رئيس الجمهورية السابق، أمين الجميّل، خلال إفتتاح "حديقة بيار" في الصيفي، أن "الأحداث تتوالى وفق مخططٍ جهنمي محبوك ومحكم وهادف لإركاع لبنان"، مشيراً الى ان "الانحدار السريع مع أنشطةٍ مشبوهة وحركاتٍ تأسيسية متصاعدة تنشطُ في المنطقة وتنبئ بمخاطرَ داهمة، يُخشى معها أن يكونَ لبنان، الخاصرة الرخوة والحلقة الضعيفة، ضحيتَها".
وشدد على ان "الحلم باقٍ والإرادة صلبة لا تراجع ولا مساومة، فدم الشهداء أمانة في الأعناق وحصانة مانعة لكل أشكال الهدر في الوطن"، داعياً الممسكين بمقدرات البلاد الى "وقف التسويات التي هي شكل من أشكال التخلي والاستسلام"، مؤكدًا أن "حديقة بيار تمثل الحافز والأمل بلبنان الجديد، فلتكن ملتقىً لجميع اللبنانيين، من مختلف الانتماءات والمذاهب والمناطق".
من جهته اشار محافظ بيروت القاضي مروان عبود، في كلمة له، إلى أنه "نحن نعيش في مدينة لا تشبه باقي المناطق في العالم، نحن في لبنان لا نعيش الراحة التي يعيشها الناس في البلدان الأخرى ولكننا نعرف اننا في الشرق نعيش في نضال مستمر"، مشددًا على أن "لكل من يريد اغتيال رجالاتنا وقياداتنا نقول له سننجب يوميا قادة ورجالا وسنزرع أرضنا سنديانًا ولن نستكين ولو امتلأت الجدران صورًا للشهداء".