لفت المتحدّث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إلى أنّه "عندما تكون بنية الدولة قويّة وجذورها الثقافيّة متينة، فإنّ الاضطرابات المختلفة وبعض الأزمات الّتي تواجهها في الفترات الانتقاليّة لا تكون مستعصية على الحل".
وأكّد، خلال فعاليّة نظّمتها بلديّة قضاء عمرانية في ولاية إسطنبول، أنّ "بنية الجمهوريّة التركيّة متينة في يومنا أيضًا، والاضطرابات والأزمات الّتي نواجهها من حين إلى آخر، ليست أزمات لا يمكن التغلّب عليها. بالطبع، هذه اضطرابات يمكن التغلّب عليها بإرادة قويّة مع الإدارة الصحيحة". وأوضح أنّه "عندما يبدأ بلد ما النهوض بشكل جماعي، واتخاذ خطوات حازمة في العديد من المجالات، بدءًا من الاقتصاد وحتّى الصناعات الدفاعيّة والتعليم والثقافة والسياسة الخارجيّة والأمن، فمن الطبيعي أن تصادفه مثل هذه العقبات".
وشدّد قالن على أنّ "تركيا تواصل المضي بكلّ عزم في مسيرتها، مثل شجرة دلب كبيرة ذات جذور قويّة وأفق مفتوح".