رفض "تجمع المهنيين السودانيين" الاتفاق السياسي المبرم اليوم بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، واصفا إياه بأنه "خيانة" و"محاولة لشرعنة الانقلاب".
وذكر التجمع في بيان نشر على صفحته في "فيسبوك": "اتفاق الخيانة الموقع اليوم بين حمدوك والبرهان مرفوض جملة وتفصيلا، ولا يخص سوى أطرافه، فهو مجرد محاولة باطلة لشرعنة الانقلاب الأخير وسلطة المجلس العسكري، وانتحار سياسي للدكتور عبد الله حمدوك". وشدد على أن "اتفاق الخنوع" بعيد عن تطلعات الشعب، وليس سوى "حبر على ورق"، مضيفا أن هذه الوثيقة تمثل "تلبية لأهداف الانقلابيين" و"خيانة لدماء شهداء ثورة ديسمبر".
وأشار التجمع إلى أن "طريق الشعب" أصبح الآن أكثر وضوحا مما كان في أي وقت مضى وهو يتمثل بـ"إسقاط شراكة الدم وكل من يلتحق بها ومواصلة المقاومة السلمية ببناء قواعده المقاومة في لجان الأحياء والكيانات النقابية، وتنويع أدوات الفعل المقاوم بلا توقف وصولا للدولة المدنية الديمقراطية وسلطتها الثورية الخالصة".