شدد الكاتب والمحامي ألكسندر نجار، في اتصال مع "النشرة"، والذي فاز في انتخابات عضوية نقابة المحامين، حيث حاز على 1486 صوتًا، على أنه "مرشح مستقل مدعوم من عدة أشخاص مستقلين، وحصلتُ على نتيجة مشرفة كعضو في النقابة وكنت العضو التاسع من أصل 38، و على هذا الأساس سأعمل جاهدا على أن أخدم النقابة".
وردا على سؤال حول سبب انسحابه من الترشح لمركز نقيب المحامين في بيروت، قال: "إرتأيت أن الحكمة تقتضي بأن لا أبقى بظل وجود 4 منافسين للموقع، خصوصا أن النتيجة التي حصلتُ عليها ممتازة، ورأيت أن الأفضل بالنسبية لي الإحتفاظ بهذه النتيجة كي أستطيع من موقعي الحفاظ على المحامين وتحسين وضع النقابة".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك ضغوط معينة قد تعرض لها أدت الى تراجعه عن الترشح للمنصب، شدد المحامي نجار على أنه "لا ضغوطات سياسية على الإطلاق، بل كل ما في الأمر أنني قمت بحساباتي ووصلت الى هذا القرار".
وأبدى نجار أسفه للتنظيم الذي حصل أثناء الإنتخابات، موضحا أن "التنظيم لم يكن على قدر المتوقع"، موجها الشكر الجزيل "لفريق عملي وكل من أعطاني الثقة ومن موقعي كعضو مجلس نقابة، أعدهم أنني سأكون الى جانبهم".