حذر الناطق بإسم الحكومة الفرنسية غابريال اتال، من أن التطور الحالي للموجة الوبائية الخامسة في البلاد كان "مفاجئا"، وأن "هناك عناصر يمكن أن تقلقنا وعناصر يمكن أن تجعلنا واثقين". وأعلن "بدأت هذه الموجة الخامسة لجائحة كورونا بشكل مفاجئ".
وأوضح "أننا نرى ارتفاعا كبيرا في نسبة الإصابات لكننا نعلم أيضا أن لدينا في فرنسا تغطية واسعة في التلقيح ونحن متقدمون نوعا ما بإعطاء جرعة التعزيز بالمقارنة مع جيراننا"، مشيرا إلى أن "فرنسا أصدرت الشهادة الصحية في يوليو، فيما معظم الدول المحيطة أصدرتها لاحقا".
وتضاعف عدد الإصابات خلال أسبوع في فرنسا، حيث سجلت 17153 إصابة السبت، فيما يبقى التحدي الأساسي هو تحديد ما إذا كان الازدياد بعدد الإصابات سيؤدي إلى الضغط على المستشفيات. وتربط السلطات الفرنسية تراجع الضغط على المستشفيات بارتفاع نسب التلقيح ضد الوباء، الأمر الذي يسهم بفاعلية كبيرة في الحد من الأشكال الحادة للمرض، حيث تلقّى نحو 75% من سكان فرنسا جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا.