أكد الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية أنهم مستمرون في إضرابهم المفتوح وأنهم لن يعودوا إلى التعليم إلا متفرغين. وإذ يذكر المتعاقدون المعنيين أنهم جزء لا يتجزأ من الهيئة التعليمية عليهم واجبات ولهم حقوق، فهم يستنكرون عدم إحراز تقدم باتجاه إقرار تفرغهم، إلى جانب عدم لحظهم بالمحفزات المالية التي قدمت لزملائهم المتفرغين لدعم صمودهم كونهم الفئة الأكثر ظلما في الجامعة. وتود اللجنة إعلام جميع الزملاء أنه لم يعرض على المتعاقدين اي تقديمات ليرفضوها".
وشددوا على أن "سياسة التمييز الفئوي بين أفراد الهيئة التعليمية تجاه الأستاذ المتعاقد لن تزيدنا إلا إصرارا على المطالبة بإقرار التفرغ وعلى حقنا في كل المحفزات المالية، ونرفض رفضا مطلقا ربط الحصول عليها في مقابل التراجع عن الإضراب حتى التفرغ".
وأكدوا أن الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية "ركن أساس في هذه الجامعة، لن نتركها ولن نهاجر. أعطونا حقوقنا ومُحفزات الصمود أسوة بالجميع. أقروا تفرغنا الآن لننطلق مع طلابنا الأعزاء بعام جامعي جديد".