رأت مصادر وزاريّة لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ الاجتماع بين رئيس الجمهوريّة ميشال عون ورئيس مجلس النوّاب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، يوم أمس في قصر بعبدا، هو بحدّ ذاته "كسر للجليد الّذي قد يؤدّي إلى حلّ ما".
ولفتت إلى أنّه "لو لم يكن هناك أمر جديد وجدّي، لما كان عُقد اجتماع بعبدا، وكانوا اكتفوا باللّقاء في الاحتفال العسكري في وزارة الدفاع الوطني"، مشيرةً إلى أنّ "مجرّد حصول هذا اللّقاء، يعني قد يؤسّس لحلحلة ما". وجدّدت التأكيد في الوقت عينه أنّ "الحلّ الأقرب إلى التطبيق، يبقى ذلك الّذي اتّفق عليه كلّ من برّي والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ويقضي بإحالة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت مع الوزراء والنوّاب، إلى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء".