أشارت السفارة التركية لدى أديس أبابا، إلى أنّ "بناءً على التطوّرات المتسارعة في الوضع الأمني لإثيوبيا، ننصح مواطنينا الموجودين في البلاد بمغادرتها عبر الرحلات الجويّة المجدولة".
ويوم الجمعة الماضي، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي، وزعيم "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، ديبريسيون جيبرميشيل، إنهاء القتال وبدء مفاوضات شاملة لحلّ الأزمة في البلاد.
يُذكر أنّ في 4 تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبيّة لتحرير تيغراي"، بعدما دخلت القوات الحكوميّة الإقليم، ردًّا على هجوم استهدف قاعدة للجيش، ومؤخّرًا اشتدّت ضراوة القتال بين الجانبين.