لفت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن "المزيد من الدول بدأت تفهم الحاجة إلى إنشاء شبكة أمان)كي لا تعتمد على أهواء ونزوات وعدم موثوقية وعدم القدرة على التفاوض لدى الغربيين، والدول الغربية تمنع لأسباب سياسية كونها أكبر مساهم في البنك الدولي والمؤسسات المالية الأخرى مشاريع ليس فقط في روسيا ولكن أيضاً في دول مثل سوريا، وهذا تسييس صريح لا يصنع سمعة طيبة للغرب".
وبين لافروف أن روسيا تعمل على بناء تعاون مع الجهات ذوي التفكير المماثل لها موضحاً أنهم ليسوا قلة ومن بينهم الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون ودول البريكس.
ولفت لافروف أيضاً إلى تعزيز موسكو علاقاتها الثنائية مع دول آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية واتحاداتها الإقليمية والتي تظهر أيضاً اهتماماً بالشراكة في إطار الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.