أشارت مصلحة الابحاث العلمية الزراعية، إلى أنه "منذ عشرون عامًا ومصلحة الابحاث تقوم بعمل جبار في الزراعة وفي ضمان سلامة الغذاء. تملك المصلحة أهم مختبرات في الشرق الاوسط وحاولت عبر مديرها العام ميشال افرام وزملائه التحدث عنها عبر كافة وسائل الاعلام".
وأوضحت في بيان، أنه "وبما أن اليوم أزمة الغذاء أصبحت قاتلة وبما أن سلامة الغذاء لا تزال مضمونة بسبب عمل مختبرات مصلحة الابحاث العلمية الزراعية في الفنار وتل عمارة. افتتحت المصلحة مختبرات جديدة في ايلول المنصرم وتشرين الثاني في تل عمارة وفي القليعات".
ولفتت المصلحة، إلى أنه "المحزن، أنه لم يقم أي مسؤول، من رأس الهرم الى كافة المسؤولين وزراء، نواب، نقابات.. بزيارة المختبرات للاطلاع عليها علماً أنها صمام أمان الغذاء في لبنان. في حين، عشرات الوفود الاجنبية الرسمية زارت هذه المختبرات وأبدت اعجابها. الا أن المسؤولون اللبنانيون يغمضون أعينهم عنها لا بل يرسلون تقارير الى الدول المانحة أنه لا مختبرات في لبنان.. وكلنا يعلم أن الدول المانحة لديها كل المعلومات".
وشددت على أنه " وحده وزير الصحة الاسبق الاستاذ وائل ابو فاعور أعطى مختبر الفنار حقه بزيارته مع الاعلام للمختبر وللتحدث عن تلوث الغذاء. بعدها ، أعلن المدير العام عن أيام مفتوحة عديدة للاعلام ولكل الراغبين بزيارة المختبرات والاطلاع على عملها، وحضر الضيافة لتكريم الزوار الا أن أحداً لم يأت".
وأكد المصلحة، أنه "فكيف لنا أن نثق بمسؤولين ينكرون وجود مختبرات كلفت المليارات والكثير من العمل والجهد وهذا فخر للبنان. علماً أن المصلحة تقوم سنوياً ، بايداع نسخ عن التقرير السنوي وتقارير التلوث لكل المرجعيات السياسية، النيابية والوزارية. فالمصلحة أول من تحدثت عن التلوث عامة وتلوث الليطاني خاصة منذ ٢٠ عاماً وهي أول من تحدثت عن التغيير المناخي وأول من أشارت الى تلوث المواد الغذائيه. كتبت هذا الكتاب وأضعه في ذمة المسؤولين".