عبرت حكومة نيوزيلندا عن قلقها العميق من الإحتجاجات وأعمال الشغب المستمرة في عاصمة جزر سليمان، هونيارا.
وجاء في بيان صدر عن وزير خارجية نيوزيلندا بالوكالة، ديفيد باركر، ونشر على موقع حكومة البلاد: "تعبر نيوزيلندا عن قلقها العميق من الأحداث التي تشهدها هونيارا في جزر سليمان منذ الأربعاء الماضي. هناك اتصالات عميقة وثابتة بين بلدينا و... ندعم حكومة وشعب جزر سليمان".
وأوضح أن بلاده ترحب بقرار أستراليا التي أرسلت عدداً من أفراد شرطتها وجيشها إلى هونيارا، مشيراً إلى "أننا "نثق بأن يساعد ذلك في إستقرار الوضع، لكننا سنواصل اتصالاتنا مع زملائنا في جزر سليمان وشركائنا الدوليين"، مؤكداً أن شرطة نيوزيلندا تقوم حالياً بتقديم المشورة لإدارة شرطة جزر سليمان، لكن لم تكن هناك أي طلبات للمساعدة من حكومة ذلك البلد.
وحاول المحتجون في هونيارا، الأربعاء الماضي، إقتحام مبنى برلمان البلاد واشعال النار فيه. وبعد تدخل رجال الأمن بدأ المحتجون نهب وإشعال النيران في المتاجر والمدارس ومراكز الشرطة. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مظاهرة الإحتجاج نظمها وترأسها سكان ولاية مالايتا الذين يتهمون سلطات البلاد بعدم الرغبة في تطوير منطقتهم وتخليها عن تنفيذ عدد من المشاريع الكبيرة في أراضيها.