أظهر إستطلاع للرأي أجرته NPR / Marist، أن نسبة تأييد الأداء الإقتصادي للرئيس الأميركي جو بايدن، وصلت إلى مستوى منخفض جديد.
ووافق 42% فقط من المشاركين في الإستطلاع على تعامل بايدن مع الإقتصاد، وهو أدنى تصنيف حصل عليه بايدن في هذا الإستطلاع بالذات منذ تنصيبه في كانون الثاني، وعارضه 52%، بعد أن كان حصل في نيسان على نسبة تأييد تبلغ 54%.
وتأتي أحدث أرقام الإستطلاعات في الوقت الذي تحاول فيه إدارة بايدن حل مشكلة إرتفاع الأسعار. وأظهر تقرير صدر في وقت سابق من هذا الشهر عن وزارة العمل، أن التضخم قد وصل إلى أعلى مستوى له في 30 عاماً، حيث إرتفع بنسبة 6.2% في فترة الـ12 شهراً المنتهية في تشرين الأول.
وأظهر الإستطلاع، أن أهم القضايا الإقتصادية التي طرحها الناخبون كانت التضخم بنسبة 39% والأجور بنسبة 18% ونقص العمالة بنسبة 11% وأسعار الغاز والبطالة بنسبة 9%.