نوّه رئيس الرابطة المارونية النائب السابق نعمة الله ابي نصر، في تصريح له بقرار الرئيس الأميركي جو بايدن على توقيعه قرارا تاريخيا يدين فيه المجزرة التي ارتكبتها السلطنة العثمانية في حق مليون وتسعمائة الف مسيحي مشرقي من الارمن والاشوريين والكلدان واليونان والاراميين. وقد ذكر القرار الموارنة الذين قضى ما يزيد ثلثهم في الحصار التجويعي الجائر الذي طاولهم والذي يندى له جبين الانسانية خجلا وعارا.
وأضاف أبي نصر إن الرابطة المارونية سبق أن اصدرت بيانا شكرت فيه اعترافه بالابادة الارمنية، واليوم تجدد شكرها على اعترافه بالابادة التي طاولت الموارنة جوعا.
واعتبر أن "هذا الاعتراف ينصف شهداءنا الذين كانوا ضحية الاستبداد العثماني، وهم ليسوا حصرا من الموارنة، بل من كل الطوائف المسيحية والإسلامية وجميع مناطق لبنان، ويعطينا الحق في مقاضاة الدولة التركية والتعويض على عائلات الشهداء. ولن تكل لنا عزيمة حتى نتوصل إلى إقرار يوم ذكرى مأساة الحرب العالمية الاولى، أو ذكرى المجاعة، لأن في الذكرى عبرة، وفي العبرة حياة واستمرارية للاوطان".