أعلن مدربو الجامعة اللبنانية، تعليق إضرابهم بصورة مؤقتة لمدة أسبوع ضمن دوام يومين، مذكرين بأن الأوضاع المادية ضاغطة والمعالجة يجب أن تكون سريعة على أن تبقى الاجتماعات مستمرة مع كافة المعنيين بهذا الملف لمواكبة المستجدات واتخاذ القرارات المناسبة تباعاً.
وأكدوا أن تحركهم لن يقف قبل العبور بالمدربين نحو بر الأمان وذلك بحياة كريمة تعود بالفائدة الأولى إلى الجامعة الأمر الذي يتطلب من جميع المدربين التضامن والتكاتف فيما بينهم، موضحين أن "اللقاء الأخير الذي حصل مع رئيس الجامعة اللبنانية بحضور رئيس رابطة العاملين بدأت تظهر ملامحه من خلال قبض الدفعة الأولى من المساعدات والإلتزام بتنفيذ ساعات العقد فقط والعمل جار بشكل مكثف على استكمال إرسال الملف إلى مجلس الوزراء ضمن المهلة المحددة التي من المتوقع أن تكون نهاية الأسبوع المقبل".
وأضافوا " نطلب من حضرة الرئيس الإيعاز إلى جميع المدراء وأمناء السر لإرسال شهر ١١ كاملا دون نقص في الساعات لأن التقصير كان بسبب عدم توفر السيولة للذهاب إلى الجامعة بسبب التأخير الحاصل في قبض المستحقات"، مؤكدين أنه "من الآن وصاعدا وإلى حين إقرار العقود وتسويتها من حيث أجر الساعة لن ننفذ سوى ساعات العقد الفعلية".