زار وفد من قيادة الحزب السوري القومي الإجتماعي وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، حيث أملوا أن يتجاوز القطاع التربوي الظروف الصعبة التي يمر بها، من جراء جائجة كورونا وتفاقم الأوضاع الإقتصادية، وأن تتمكن الوزارة من القيام بمسؤولياتها وبذل أقصى الطاقات لإنجاح العام الدراسي بما يضمن مستقبل التلامذة والطلاب.
وشدّد الوفد القومي على ضرورة "عدم حرمان أي تلميذ أو طالب من مقعده الدراسي، وهذا يتطلب خطة طوارئ تربوية تقر في مجلس الوزراء تبدأ بتوفير الإمكانات المطلوبة للوزارة لتتمكن من القيام بما عليها"، موضحاً أن "الحزب القومي حريص على المدرسة الرسمية والجامعة الوطنية، ويعتبر أن دعمهما واجب وطني بامتيازط.
كما أكد أنه "دعم كل خطوة يخطوها الحلبي في هذا الإتجاه، سيما بعد جهوده التي افضت إلى تعيين رئيس جديد للجامعة اللبنانية يتمتع بالكفاءة الأكاديمية والعلمية". ورأى أن "الواقع التربوي في لبنان يحتاج إلى الكثير من الإهتمام، وهناك أمور لا بد من أن تنجز وفي مقدمتها توحيد المناهج التربوية، ونأمل أن نتمكن في المستقبل القريب من إنجاز هذا الأمر على قاعدة تعزيز مبدأ المواطنة".
من جهته، وضع الحلبي الوفد في صورة الخطوات والإجراءات التي يقوم بها لإزالة المعوقات من أمام انطلاق العام الدراسي، لافتاً إلى أن "الوزارة أقرت ومن ضمن الإمكانات المتوافرة إعطاء المعلمين بعض حقوقهم بما يساعدهم على الصمود في ظل الوضع الإقتصادي والإجتماعي المتفاقم".
وأشار الحلبي إلى أن "الواقع الصعب يثقل القطاع التربوي وكل القطاعات، وهناك ضرورة لتعاون الجميع، وأن يتقدم حس المسؤولية الوطنية تجاه الأجيال الجديدة على ما عداه من مطالب محقة لن نالو جهدا لتحقيقها".