أكدت مصادر مقربة من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لصحيفة "القبس" الكويتية، أن "لا صحة للأخبار عن اعتكاف او استقالة ميقاتي"، مستندة إلى "عدة عوامل تحسم بقاء الحكومة، أولها الإصرار الدولي على وجودها، نظرًا للملفات الكبيرة الملقاة على عاتقها، وعلى رأسها فرملة الانهيار المتسارع من خلال مفاوضات مع صندوق النقد الدولي، التي قطعت شوطا كبيرا في الامور التقنية".
ورأت أن "استقالة الحكومة في هذا الظرف، سيقطع الأمل على أي مبادرة انقاذية. كذلك، فإنّ سقوط الحكومة سيحرر دولار السوق من أي ضوابط، ما قد يخرج الأوضاع عن السيطرة، ويعيد شبح الفوضى التي تحذر منها التقارير الغربية، نظرًا لتدهور الاوضاع الاجتماعية وانهيار مؤسسات الدولة وقطاعاتها".