علمت من مصادر عراقية موثوقة ان دولة العراق ووزارة البترول العراقية اتخذا قرار برفع الانتاج البترولي العراقي ومشتقاته وكلما احتاج العراق الى زيادة الانتاج تواجهه مشكلة زيادة التصريف والتصدير والعراق له منفذ بحري واحد على شط العرب.
ارى وارجو ان يلتقط لبنان هذه الفرصة وان يقوم دولة رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير الطاقة بالطلب رسميا من العراق من خلال سعادة السفير العراقي في لبنان لاعادة تشغيل خط انبوب الخام العراقي الى طرابلس لبنان واعادة تشغيل المصفاة اللبنانية للاستهلاك المحلي اللبناني وللتصدير كميات من الخام العراقي او مشتقات المصفاة النفطية التي تم انتاجها بعد تاهيلها وان يكون ذلك من خلال وبالتعاون والتوافق ووزارة البترول العراقية عبر مؤسسة سومو النفطية العراقية او الشركة العراقية لتوزيع المشتقات النفطية او شركة من القطاع الخاص العراقي يتم الاتفاق عليها بين الدولتين.
ان احياء الانبوب النفطي العراقي واعادة نشاط المصفاة اللبنانية سيعطي للعراق منفذ استراتيجي على شرق البحر المتوسط المواجه لاوروبا الغربية يخفض كلفة الشحن بالنصف ويعطي الطرف الاوروبي امكانية شراء البترول الخام ام مشتقاته المعالجة من خلال تشغيل اعمال المصفاة اللبنانية واعادة تاهيلها وتشغيلها سوف يحي كل منطقة الشمال اللبناني وطرابلس ومرفأها وتكون بداية انتاجية تعطي شرارة بداية التعافي الإقتصادي وبداية تراكم قيم مضافة من جراء عملية استجرار البترول ومعلاجته وتوريده وتعديره من الشاطىء اللبناني.
وسيعطي لبنان استقلالية استراتيجية بترولية هو بحاجة ماسة لها ويقلب راسا على عقب زمن المحل البترولي والكهربائي الذي نعيشه ضمن حصار محكم يشبه حصار صور من الاسكندر المقدوني عام 332 قبل الميلاد في ما عدى اننا محاصرون ايضا من الداخل من قبل عصبة الفاسدين الماليين الكبرى عصبة الكامورا المحلية تمكنوا منا واجهزوا على الدولة واموالها وسلطتها وطوعوها وخطفوا اموال الناس ومدخراتها عمدا وجهدا وبدون عقاب حتى الساعة.