اعتبرت المحامية سندريلا مرهج، أن "موضوع الأمن النقدي في لبنان انهار، والان لدينا مصلحة المصارف والمودعين، والقطاع المصرفي ضُرب بمصداقيته، وعدم سداد اليورو بوندز أثر بمصداقيتنا أمام المجتمع الدولي".
ولفتت، في حديث تلفزيوني، إلى أنه "في المرحلة المقبلة، لا بد من تعديل قانون النقد والتسليف، من أجل انقاذ المواطن، وقد يطرح عملة جديدة، على المدى البعيد، ونسبة كبيرة من الازمة اللبنانية، تتعلق بالودائع الخارجية في لبنان، والأزمة لها امتدادات، وليست محلية فقط".
وأشارت مرهج، إلى أن "السؤال في الانتخابات النيابية، عن المجلس النيابي الذي سيتم تشكيله، وعن الاختصاصات التي ستتواجد، بالنسبة لشكله، سيحدد المسار الانهياري أو الانمائي لمستقبل لبنان"، معتبرة أن كلام السلطان القطرية مهم "أنها على كامل الاستدعاءات للمساعدة على أن يواكب ذلك اصلاحات وتشريعات، والدول لا ترى بنية تحتية للاستثمار".
وأوضحت أن "موقف رئيس الجمهورية ميشال عون بعدم تسليم البلد للفراغ، سليم، ومن المعروف أن هناك حملة تشن عليه دائمًا، وتفسير لكلامه"، معتبرة أن "هناك فريق يعوّل على أن الانتخابات النيابية ستحدد دور حزب الله، ويعوّل على خسارته للمقاعد، وحزب الله يؤكد أنه يريد هذه الانتخابات، وكلام نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، لافتًا حول أن التحالفات ستكون واسعة"، مشيرة إلى أن "الكل يترقّب موقف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وتيار المستقبل، وقوى الشارع السني في الانتخابات".