لفت رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، إلى "أنّنا في العام الماضي، قمنا في بداية عمل مجلس الشورى الإسلامي (في دورته الحاليّة)، بالمصادقة على قانون لإلغاء الحظر وإنهاء الطريق أحادي الجانب الّذي صنعته الولايات المتحدة الأميركية ومجموعة "4+1"، وكانوا يمارسون الكثير من الضغوط على البلاد".
وأشار، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "القانون ذي البنود التّسعة الّذي أصدره المجلس، كان بمثابة لغة دبلوماسيّة على الصّعيد الدّولي، ليدركوا بالضّبط ما هي خارطة طريقنا وسياساتنا الحاسمة على الصّعيد الدّولي، لأنّه حتّى ذلك الحين لم يكن لنا قانون بمثل هذه الشفافيّة في هذا المجال". وأوضح أنّ "بعض الإجراءات مثل تنفيذ البروتوكول الإضافي أو القيود في تخصيب اليورانيوم، كنّا نقوم بتنفيذها شريطة إلغاء الحظر، إلّا أنّنا كنّا ننفّذ بنود الاتفاق فيما لم يلتزموا هم بتعهّداتهم".
وأكّد قاليباف "أنّني على ثقة بأنّنا يمكننا إنجاز مفاوضات قويّة وجيّدة، وأن نصل إلى اتّفاق عادل وزاخر بالعزّة، فيما لو نفّذوا هم التزاماتهم، وآمل أن ينفّذوها".
