كشف المكتب الصحفي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أنه منع تنفيذ نشاطات تجسسية تخريبية من جانب الإستخبارات الأوكرانية في ثلاث مناطق من روسيا.
وأوضح أنه "تمكن رجال المخابرات الروسية، من اعتقال عملاء للأمن الأوكراني- زينوفي كوفيل وابنه إيغور- وكذلك عميل إدارة الإستخبارات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية ألكسندر تسيليك. وعثر الأمن الروسي في سيارة كوفيل، على أسلحة قصيرة السبطانة وبندقية آلية، بالإضافة إلى معدات الحماية الشخصية".
وأكد المكتب الصحفي، أنه "إعترف المعتقلان زينوفي وإيغور كوفال بأنه تم تجنيدهما في مقاطعة ترنوبل الأوكرانية، وتكليفهما بجمع المعلومات حول المنشآت الإستراتيجية الروسية مقابل مكافأة قدرها عشرة آلاف دولار".
وكذلك إعترف ألكسندر تسيليك المولود في كييف عام 1998، بالعمل لصالح الإستخبارات العسكرية الأوكرانية. وبعد عبوره الحدود بشكل غير مشروع، خطط المذكور لتنفيذ هجمة إرهابية بعبوتين ناسفتين بوزن إجمالي 1.5 كيلوغرام من مادة تي إن تي. وتم إعتقاله متلبسا بالجرم المشهود وهو في طريقه إلى مكان الجريمة.