أكد وزير الصناعة جورج بوشكيان في الكلمة التي ألقاها في مشاركته الافتراضية في الدورة التاسعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) المنعقدة في العاصمة النمساوية فيينا، أنه "على الرغم من فيروس كورونا، ظهرت فرص كبيرة استفاد منها لبنان للتوجه أكثر نحو اقتصاد انتاجي مستدام".
وشدد على أن "الصناعة أثبتت أنها أقوى من الأزمات المتلاحقة"، سائلا "كيف يقوم لبنان من دون معونة عاجلة من المجتمع الدولي؟".
ولفت إلى ان "الاستضافة اللبنانية للنازحين الواجبة انسانيا، خلفت خسائر بأكثر من خمسة عشر مليار دولار باعتراف البنك الدولي. فيما التعويضات للبنان لم تتخط المليار دولار. فكيف يقوم لبنان من دون معونة عاجلة من المجتمع الدولي؟".
واعتبر أنه "بالرغم من هذه الأزمات المتلاحقة، كانت الصناعة اللبنانية أقوى من الكارثة، وقامت بدور جبار، أثبتت من خلاله براعتها وامكاناتها وقدراتها الابتكارية ومرونتها في التكيف مع الأزمات والمستجدات الطارئة. وكانت الرافعة الأولى وعامل الاستقرار الأكبر للاقتصاد الوطني، حيث ساهمت وتساهم في تخفيض فاتورة الاستيراد، وتخفيض عجز الميزان التجاري، وتأمين فرص العمل، والحفاظ على الناس في أرضهم، وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني".