لفت مدير دائرة المشرق في "البنك الدولي"، ساروج كومار جاه، إلى "العمل الوثيق الذي يقوم به البنك الدولي بالتعاون مع وزارة الصحة العامة".
وأشار، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الصحّة فراس الأبيض، الّذي أعلن الاتفاقيّة الّتي تمّ التوصّل إليها مع "البنك الدولي"، والّتي دخلت حيّز التنفيذ منذ أمس، لدعم تعرفات استشفاء مرضى وزارة الصحّة بنسبة ثلاثة أضعاف ونصف الضّعف، إلى أنّ "البنك قدّم الدّعم للوزارة في إطار الإستجابة لجائحة "كوفيد 19" بمبلغ فاق أكثر من 58 مليون دولار، وقد شمل تمويل شراء اللقاحات لدعم حملة التلقيح في مختلف المناطق اللبنانية".
وأكّد كومار جاه أنّ "البنك الدولي راض بشكل كبير عن برنامج الحملة الّذي أطلقته وزارة الصحّة، وأعلم أنّ هناك الكثير لإنجازه، لذا فإنّني أتوجّه بالنّداء للجميع، لأن يحصلوا على اللقاح فورًا ومن دون تردّد، تحقيقًا لسلامة العائلات والمجتمع"، معربًا عن سعادته لـ"إطلاق برنامج جديد لدعم القطاع الصحي والإستشفائي بقطاعيه الخاص والعام، ومساعدة العائلات على تحمّل أعباء ارتفاع الأسعار".
وركّز على "أنّنا نعيش في البلد ونعلم ما يحصل عندما يحتاج فرد من العائلة إلى الإستشفاء، كما أنّ المستشفيات تعاني كثيرًا للمحافظة على الكادرات الطبيّة والتمريضيّة ومستوى جيّد من الخدمات، في ظلّ الأوضاع الماليّة الّتي يعاني منها البلد".
وعن برنامج شبكة "أمان" المموَّل من البنك الدولي، الّذي أطلقه أمس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أعلن أنّ "خلال بضع ساعات، تسجّل أكثر من ألف شخص على المنصّة"، موضحًا أنّ "وزير الشؤون الاجتماعيّة وأعضاء فريق مكتبه، سيتابعون التأكّد من إنجاز التسجيل في نهاية كانون الثاني المقبل، بهدف تقديم المساعدة لمن يحتاج إليها". وشدّد على أنّ "الجهود مستمرّة مع الحكومة اللبنانية من قبل البنك الدولي والدول المانحة، لإيجاد أيّ وسيلة لمساعدة للعائلات الّتي تحتاج إلى ذلك في لبنان".
