لفتت منظمة "اليونيسيف" إلى أنّ "الركود الاقتصادي الّذي يواجهه لبنان، أدّى إلى زيادة قياسيّة في مستويات الضعف ومفاقمة عدم المساواة. وهذا هو حال الفئات الضعيفة في المجتمع، وعلى وجه التّحديد الأشخاص ذوي الإعاقة".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "في اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة هذا العام، تطلق "اليونيسف" ومنظمة العمل الدولية، شراكةً جديدةً مع الاتحاد الأوروبي، لتعزيز النّظام الوطني للحماية الاجتماعيّة، وإطلاق منحة وطنيّة جديدة للإعاقة من شأنها أن توفّر دعمًا ماديًّا مباشرًا للأشخاص ذوي الإعاقة الّذين يعيشون في لبنان".
وأوضحت المنظّمة أنّ "المبادرة تهدف إلى الوصول إلى 20,000 شخص من ذوي الإعاقة، من اللّبنانيّين وغير اللّبنانيّين على حدّ سواء، موزّعين على الأراضي اللبنانية كافّة، يتمّ تحديدهم من خلال قواعد البيانات المتوفّرة حاليًّا وكذلك من الاستمارات المستقبلية. وسيتمّ تقديم المنح النقديّة الشهريّة مباشرةً إلى المستفيدين بالدولار الأميركي"، مبيّنةً أنّه "سيتمّ إنشاء البرنامج بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، إذ إنّه يندرج ضمن مجموعة خدمات وطنية موسّعة للحماية الاجتماعيّة".