لفت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، لدى تكريمه من قبل النائب الماروني في البرلمان القبرصي جون موسى، إلى أن "زيارتنا الى قبرص واتصالاتنا ومساعينا كلها تهدف إلى الحد من تداعيات ما يعانيه موارنة قبرص وتشجيعهم على التمسك بأرضهم في رعاياهم الأصلية، رغم ظروفها الصعبة. وهذه كلها تستدعي المزيد من التعاون والتنسيق بين راعي الأبرشية وسائر المسؤولين والفاعليات المارونية وسواها، تأكيدا للوحدة من جهة، ولتعزيز القدرات من جهة ثانية"، لافتا الى "دور الكنيسة المارونية المزمن في الوقوف بجانب موارنة قبرص في معاناتهم، نتيجة الصراعات الدولية المعروفة وتداعياتها".
أما موسب فاعتبر أن "زيارة الراعي لقبرص هي بمثابة محطة فاعلة لجهة الإسهام في تعزيز حضور الموارنة في الجزيرة ودورهم على مستوى التواصل المسكوني وحوار الأديان"، وتم وعرض "واقع القرى المارونية القائمة في القطاع التركي وظروف عيش أبنائها الموزعين بينها وبين العاصمة نيقوسيا وسواها"، مشددا على "أهمية ما يعمل له بالتعاون مع راعي الأبرشية لجهة اطلاق مشاريع ومبادرات تنموية تكفل تعزيز الوجود الماروني، ونتمنى نجاح مساعي الراعي، بالتنسيق مع الفاتيكان، والمتعلقة بالرعايا الموارنة القائمة في القطاع التركي".