أفادت مصادر قناة المنار، بأن "الأمور لم تتغير منذ اللقاء بين الرؤساء الثلاثة يوم عيد الإستقلال ونحن أمام أيام غير معلوم إن كانت ستحدث خرقا بالمراوحة السلبية، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي لم يصل الى بلورة طبيعة المحاولة التي تخرج لبنان من الأزمة أو أقله إعادة جلسات الحكومة الى الإنعقاد".
ولفتت المصادر الى أنه "كان من المفترض أن يكون الحل بيد القضاء، وميقاتي عول على ما يمكن أن يقوم به رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود، ولكن القضاء ذهب نحو خطوات تصعيدية وعطل الأمر ولم يحل الأزمة".
وتابعت: "مجلس النواب لا يستطيع أن يأخذ الكرة الى ملعبه، لأنه لا يمكن تحقيق الأغلبية 65 نائبا لأن تكتل لبنان القوي والحزب الإشتراكي وتيار المستقبل لن يصوتوا، وميقاتي لم ييأس لاسيما أن هناك رغبة خارجية وداخلية باستمرار حكومته".