أكد المندوب الروسي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين، أن موسكو لا تلمس في الوقت الراهن أي مبرر لتعديل اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وأوضح أنه "لسوء الحظ، وبسبب النهج الوقح للغرب، فإن الوضع في المنظمة يتدهور باستمرار، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن دور المنظمة يتغير والمعاهدة الدولية تستخدم بشكل متزايد من قبل الغرب لتحقيق أهدافه وغاياته، ولقد فقدت ثقافة الإجماع منذ فترة طويلة، إذ يتم رسم كل قرار جوهري مهم بألوان سياسية متباينة، وهناك طلب كبير بين الدول المشاركة للتغلب على هذا الوضع السلبي".
وتابع شولغن: "نعتقد أنه يمكن إزالة أي عقبة مصطنعة، ولكن الشرط الضروري لذلك هو حسن نية الدول المشاركة، واستعدادها للاستماع وقبول حجج بعضها البعض، والعمل بالمراعاة المتبادلة لمصالح الطرفين واحترام لصالح هدف مشترك وهو تعزيز الاتفاقية".