اقتحم عدد من الناشطين، وزارة الأشغال العامة والنقل في الحازمية وطالبوا بلقاء الوزير علي حميّة الذي طلب منهم الجلوس إلى الطاولة للاطّلاع على مطالبهم.
وتوجه الوزير حمية للمحتجين الذين دخلوا إلى الوزارة، بالقول: "أنا وزير بس أنا من الناس" وعندما قبلتُ أن أكون وزيراً هذا يعني أنّني أتحمّل المسؤولية وأدرك مدى الفجوة الموجودة بين حاجات الناس والحكومة بالإضافة إلى الوضع المالي في البلد".
وأضاف "كلّ شيء وفقاً للقانون "رايح فيه للآخر" ولن أُبقي مرفأ بيروت رهينة التجاذبات السياسيّة لا المحليّة ولا الاقليميّة ويجب أن يعود كالسابق".
وأوضح أن " اعتماد وزارة الاشغال هو فقط 90 مليار ليرة وهي تقسمت لتعبيد الطرقات الرئيسية التي تعنى بسلامة المواطن بشكل مباشر"، لافتا إلى أن "الطرقات والمزايدات التي قدمتها لم يتقدم بها احد غيري لا سيما بسبب التفاوت بسعر الدولار".