أوضح عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس في حديث إلى "الوكالة الوطنية للاعلام" أن "التراجع في أسعار المحروقات سببه تراجع سعر صرف الدولار في جدول تركيب الاسعار الصادر اليوم عن وزارة الطاقة والمياه".
وقال: "مقارنة مع الجدول الصادر بتاريخ 30 تشرين الثاني الماضي، نلاحظ ما يلي: الدولار المؤمن من مصرف لبنان الاستيراد %90 من البنزين بقي على حاله 20400 ليرة. الدولار المحتسب على سعر السوق الحرة تراجع من 24600 الى 23600 ليرة. تراجع 14000 ليرة بسعر صفيحة المازوت سببه تأثير سعر الدولار الحر على %100 من سعر المازوت وكذلك بالنسبة لقارورة الغاز التي تراجعت 11400 ليرة. أما البنزين فتراجع 1600 ليرة فقط لان سعر الدولار الحر يؤثر على %10 فقط، لأن مصرف لبنان يؤمن %90 التي بقي دولارها على سعره. سعر البنزين المستورد بقي على حاله، أي 620 دولارا للالف ليتر لانه تراجع في الجدول السابق 17 دولارا وبقي على حاله خلال اليومين الذي يفصلان بين الجدولين".
ولفت إلى أنه "في الاسابيع المقبلة يمكننا ان نشهد تراجعات اخرى في اسعار المحروقات في حال عدم ارتفاع سعر الدولار، لان اسعار النفط العالمية شهدت تراجعات بسبب الاشتباك القائم بين الدول المنتجة للنفط وحلفائها في OPEP+ على سياسة زيادة الانتاج لخفض الاسعار من ناحية ومن ناحية اخرى بسبب التخوف الكبير من عودة الانكماش الاقتصادي الدولي نتيجة تفشي المتحور الخامس من كورونا Omicron، واعداد الاصابات الكبيرة في الدول الاوروبية والصناعية على الرغم من النسب العالية من اللقاحات عندها".