أشار رئيس المجلس الإقتصادي الإجتماعي شارل عربيد، إلى "أننا لا نملك سياسة خارجية واحدة، والتي يجب أن ترسمها الحكومة".
وأوضح في حديث تلفزيوني، أن "القوى السياسية تتحمل مسؤولية توقف الإقتصاد في لبنان، ولا تهتم بهموم الناس وحاجاتهم المعيشية"، لافتاً إلى "أنني ضد رفع الدعم بهذه الطريقة السريعة".
وأكد عربيد، أن "إقتراحنا في المجلس، كان رفع الدعم تدريجياً وحصرها ببعض الأسر"، مشدداً على أن "الوتيرة التي تصدر فيها القوانين في البلاد بطيئة".
ولفت إلى أن "رئيس الحكومة لا يمكن أن يقرر وحده، وقوى الإنتاج مغيبة عن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي"، معتبراً أن "هناك أمور أهم من الإشتباك السياسي".
إلى ذلك، أوضح أن "حملة "أعطوا لبنان فرصة" هدفها وقف الإشتباك السياسي، وأن يكون شهر كانون الأول صفر إشتباك"، متسائلاً "كيف يمكن أن نتفاوض مع صندوق النقد الدولي في ظل هذا الإشتباك العقيم؟".
وأكد عربيد، أن "تصحيح الأجور يجب أن يبدأ، والقطاع الخاص بدأ بذلك كي يحافظ على الموظفين لديه"، موضحاً أن "الإنتخابات النيابية يجب أن تحصل في موعدها، وأن يكون لدينا مجلساً منتجاً".