أعلنت وزارة الخارجية التونسية، أن "تونس اقترحت إحداث فريق من الخبراء يعنى بمكافحة الإرهاب ضمن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وذلك لتعزيز الأمن السيبراني، ومواجهة استعمال الجماعات الإرهابية للتكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال".
وفي سياق متصل، لفت وزير الخارجية عثمان الجرندي إلى أن "المجموعات الإرهابية تواصل نشاطها وقدرتها على تمويل أنشطتها وتأقلمها مع الأوضاع والتكنولوجيات الحديثة، بالإضافة إلى المخاطر التي قد تنجر عن عودة المقاتلين الإرهابيين إلى بلدانهم، أمور تشكل تهديدات تستدعي من الدول الإفريقية صياغة استراتيجيات وطنية متعددة الأبعاد قائمة على الوقاية والاستجابة السريعة للعمليات الإرهابية.".
وشدد على "الأهمية التي توليها تونس لتفعيل قرار رؤساء الدول الإفريقية المتعلق بإنشاء الصندوق الخاص للاتحاد الإفريقي للوقاية من الإرهاب والتطرف العنيف ومكافحتهما وتوفير التمويلات الضرورية لتمكينه من الاضطلاع بمهامه"، مجددا ادانة بلاده للإرهاب وتأكيدها "حق الشعوب في الحماية من هذه الجريمة التي تمثل تهديدا للأمن والسلم والاستقرار بإفريقيا".