لفت وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى أنه "يجب تعزيز الحوار والتعامل مع الأسباب الأساسية للمشكلات، لإرساء الاستقرار بالمنطقة"، موضحًا أنه "لا توجد استراتيجية واضحة، لدى الأسرة الدولية للتعاطي مع الوضع، في أفغانستان".
وأشار إلى أن "الوضع الأمني في أفغانستان، يعزز القلق لدى الدول المجاورة ودول المنطقة"، مؤكدًا "أننا نتواصل مع روسيا، فهي شريك في إرساء الاستقرار في أفغانستان"، ذاكرًا أن "لروسيا والصين ودول المنطقة، مخاوف مشروعة، بشأن أي توتر قد يحدث بأفغانستان"، مصرّحًا أن "الوضع في أفغانستان يتطلب تعاون الأسرة الدولية".
وأعلن الوزير القطري، أن "قطر تستغل شبكة الصداقات الواسعة لديها، لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة"، لافتًا إلى "أننا نعمل مع تركيا، بشأن إعادة تأهيل المطار في أفغانستان".