أكدت الادارة والاطباء والموظفين في مستشفى راشيا الحكومي، أن "منذ العام 2014، استلمنا ادارة هذه المؤسسة، وبدأنا ورشة النهوض والتطوير ومعالجة الازمات المتراكمة، حتى وصلنا الى مرحلة تقديم الخدمات الطبية، فطالت هذه الخدمات أبناء مناطق راشيا وحاصبيا والبقاع الغربي"، مشيرين إلى أن "من خلال دعم وزارة الصحة، استطاع المستشفى تطوير معداته واصبح ضمن المستشفيات القلائل التي لديها جهاز petscan، وافتتحت اقسامًا جديدة (غسيل كلى، تمييل قلب وعلاج اورام سرطانية)، كما واستطاعت هذه المؤسسة تقديم خدمة اجراء عمليات القلب المفتوح للبالغين وللأطفال".
واعلنوا أن "وضع تأمين الطاقة، استدعى اطلاق صرختنا عاليًا، لأن صمود هذه المؤسسة مهدد بصورة كبيرة امام موضوع الكهرباء، ما يستوجب شرح هذا الامر للجميع ووضعه بتصرف المعنيين، لأن الخطر محدق وكبير ويتمثل بإقفال هذه المؤسسة اذا لم تتأمن المعالجة السريعة والجدية"، لافتيت إلى أن "المؤسسة بادرت الى الاستحصال على قرار قضائي من القاضي المنفرد المدني في راشيا، قضى بإلزام مؤسسة كهرباء لبنان تأمين الكهرباء من معمل الليطاني، الى المستشفى بصورة دائمة، وأصبح هذا القرار نافذا، لكن مؤسسة كهرباء لبنان امتنعت عن التنفيذ بذريعة ترتب مستحقات مالية على المستشفى، فبادرنا فورا الى طلب تقسيط اي متأخرات، وبالفعل باشرنا ذلك بانتظام، عندها واجهتنا مسألة تأمين الخط الكهربائي اي الوصلة من اخر نقطة يصل اليها خط الليطاني في منطقة السماح الى المؤسسة، فبادرنا ايضا الى تأمين وتنفيذ هذه الوصلة على عاتقنا ووصل خط الكهرباء مباشرة الى محطة الكهرباء في المؤسسة، ونحن بانتظار الرأي القانوني من المرجع المختص لتحديد الجهة المترتب عليها تسديد كلفة هذه الوصلة او توزيع النسب بين المؤسسة وكهرباء لبنان".
وأوضحوا "أننا امام قرار لا ندري من يوقفه، ولا ندري ما هو المطلوب لاتخاذه، فيرفع الكابس في معمل الليطاني وتصل الكهرباء الى المستشفى ونستطيع الاستمرار بالعمل وتأمين الخدمة الطبية لأهلنا في راشيا والبقاع الغربي وحاصبيا"، مشيرين إلى أن "هذه الصرخة نتمنى ان تجد صداها، في آذان المسؤولين والمعنيين، بالسرعة القصوى، كي لا نقع في المحظور".