أعرب وزير السياحة وليد نصّار، خلال زيارته مدينة البترون، عن سروره بزيارتها وإعجابه في "كلّ مرّة يزورها بما تكتنزه من مواقع تاريخية بالاضافة الى الثروة السياحية التي تشهدها مدينة البترون، ما رفعها إلى مصاف المدن السياحية العالمية، ولتصبح نموذجاً لأرقى المدن السياحية في العالم"، منوّهًا بالنشاط الميلادي، الذي تطلقه لجنة الميلاد وبلدية البترون، في هذا الشهر، الذي تمنينا على السياسيين إعطاء هدنة للبنانيين، لكي يتمكنوا من عيش فرحة الميلاد، واستثمار مصادر رزقهم على المستويات كافة".
وشرح عن "خطة الوزارة لإطلاق اللامركزية الادارية السياحية، عبر افتتاح مكاتب لوزارة السياحة في كل المناطق"، موضحًا أنها "تشكل صلة وصل بين المناطق ووزارة السياحة، ما يوفر على المواطنين مشقة الانتقال إلى بيروت".
كما جال في السوق القديم وزار مكتب وزارة السياحة والمكتب الجديد ضمن خطّة اللامركزية الادارية السياحية، والذي أطلق منه خدمة الـ QR-Code، بهدف تقييم السيّاح والزائرين لزيارتهم إلى البترون، في مرفأ الصيادين وحي المغترب، والسور الفنيقي، وخليج البحصة، وكاتدرائية مار اسطفان، وكنيستي مار جرجس، وسيدة البحر والمركز السياحي.
وافتتح الوزير نصار، إلى جانب رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، "معرض البترون الميلادي"، في إطار مشروع، Batroun capitale de Noel، الذي أطلقته لجنة الميلاد.
وفي قت لاحق، أكد الوزير نصار، خلال زيارته بلدة حردين، على إعجابه "بجمال حردين وغناها السياحي والديني والتاريخي"، مؤكدًا على "العمل لإدراج حردين، على الخارطة السياحية اللبنانية والعالمية، لأن هذه البلدة هي بلدة مميزة ونموذجية وتشكل كنزا سياحيا دينياً وثقافياً وواجب علينا أن نعطيها حقها كما يجب".