عدّد وزير الخارجيّة والمغتربين عبدالله بو حبيب، خلال حلوله ضيفًا في جلسة حوار ضمن فعاليّات مؤتمر روما المتوسّطي، في حضور عدد من المسؤولين الأمميّين والأوروبيّين والعرب، أولويّات الحكومة "الّتي تتركّز على المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والإصلاحات، ولا سيّما في الكهرباء والقطاع المصرفي وإجراء الانتخابات النيابية".
وتناول علاقات لبنان بالدول العربية وخصوصًا الخليجيّة، مشدّدًا على "هويّة لبنان العربيّة، والتزام الحكومة سياسة النأي بالنفس تجاه الأزمات في المنطقة".
وكان قد شارك بو حبيب في عدد من الندوات في المؤتمر عن الشرق الأوسط والطاقة والشراكة الأورو- متوسطيّة، والتقى الممثّل الأعلى للسّياسة الخارجيّة وشؤون الأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، للبحث في المساعدات الّتي يقدّمها حاليًّا الاتحاد للبنان.
وأكّد بوريل "ضرورة إجراء الإصلاحات للاستفادة من الدّعم المالي، ضمن إطار برنامج مع صندوق النقد الدولي". كذلك كان بحث في مسألة النزوح السوري، وتأثيره على الوضع الدّاخلي اللّبناني اقتصاديًّا وأمنيًّا واجتماعيًّا، وضرورة إيجاد مقاربات جديدة لحلّها.