أفادت قناة "الجديد"، بأنّ "عددًا من التلاميذ نفّذوا وقفة احتجاجية أمام ثانوية جورج صرّاف المختلطة الرسميّة في أبي سمراء بطرابلس، حيث أقفلوا مدخلها ومنعوا التلاميذ من الدّخول إليها، احتجاجًا على الإهانة والكلمات النّابية بحقّهم، بحسب تعبيرهم"، مشيرةً إلى أنّ "المعتصمين طالبوا إدارة الثّانوية باتخاذ الإجراءات الإداريّة بحقّ أستاذ مادّة التّربية (س. م)".
ولفتت إلى أنّ "عددًا من التلميذات كنّ قد أبدين استياءهن من سوء معاملة أستاذ مادّة التّربية لهنّ، فراجعن إدارة الثّانوية الّتي لم تتّخذ أيّ تدبير بحقّ الأستاذ المذكور، ممّا اضطرهنّ إلى التحرّك والاعتصام لتحقيق المطالب"، موضحةً أنّ "لاحقًا، اقتحم التّلاميذ إدارة المدرسة، للمطالبة باتخاذ الإجراءات المناسبة بحقّ الأستاذ، وقد سادت حالة من الهرج والمرج داخل الثّانوية".
على صعيد متّصل، أكّد مصدر في وزارة الداخلية والبلديات، لـ"الجديد"، أنّ "وزير الداخلية بسام مولوي لا يغطّي أيّ فعل مشين قام به أستاذ التّربية المشكو من أفعاله في ثانويّة جورج صرّاف، ويدعو إلى تحقيق ومحاسبة وصولًا إلى التوقيف، في حال ثبوت التّهم المُساقة ضدّه".