اتهم عشرون شخصا في مدغشقر بالتخطيط لقتل رئيس البلاد أندريه راغولينا وجرائم أخرى، مع بدء محاكمتهم في الجزيرة الواقعة بالمحيط الهندي. ووجهت للمتهمين حضوريا تهم التآمر الجنائي والمشاركة في تنظيم إجرامي والتمرد على الرئيس وحيازة أسلحة من دون ترخيص، فيما أنكروا جميعهم التهم الموجهة لهم.
وأثار محامي المتهم بول رافانوهارانا، وهو فرنسي الجنسية من مدغشقر، مخاوف من أن المحاكمة لن تكون عادلة لأنها ليست علنية، مشيرا إلى أنه "بدون جلسة استماع عامة لن يتسنى لمواطني مدغشقر متابعة المحاكمة. سيكون من السهل الضغط على القضاة". وتم القبض على بعض المتهمين في تموز وآخرين في أغسطس ولم يدل المسؤولون بأي تفاصيل علنية حول المؤامرة.