أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي أن "الأزمة الأوكرانية وقضايا الأمن السيبراني والعلاقات الثنائية، ستكون محور قمّة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن".
واعتبرت أنه "ستمثل هذه المباحثات فرصة للرئيس بايدن لتسليط الضوء على مخاوفنا تجاه النشاط العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا، وتجديد تأكيد دعم الولايات المتحدة لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها. كما ستمثل فرصة لبحث جملة من قضايا العلاقات الأميركية الروسية، بما فيها الاستقرار الاستراتيجي والأمن السيبراني والقضايا الإقليمية".
وأضافت أن "الإدارة الأميركية الحالية لا تسعى للتصعيد في العلاقات مع روسيا، لكنها ترنو لجعلها أكثر استقرارا".
ورأت أنه "بعد أن تولى الرئيس بايدن منصبه، لم تكن مهمتنا التصعيد في العلاقات، بل جعلها أكثر استقرارا، هذا بالطبع، يعني أنه يمكننا التعبير عن مخاوفنا وخاصة تجاه قضايا بينها الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا".