أكّد الوزير السّابق ميشال فرعون، أنّ "على المسيحيّين أن يطبّقوا القيم المسيحيّة الطبيعيّة المتجذّرة تاريخيًّا بهم وبأسلافهم منذ مئات السنين، والنّابعة من الواجب تجاه الأرض المقدّسة وبلد الرسالة، وليس فقط المطالَبة بحقوق، إذا كان ذلك لخدمة مصلحة فريق صغير من المستفيدين على حساب المجتمع".
ولفت، بعد لقائه بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، لتهنئته على يوبيله الكهنوتي الذّهبي ويوبيله الأسقفي الفضّي، إلى أنّ "لا شكّ أنّ أعداد المهاجرين تزداد في هذه الفترة وفي ظلّ هذا العهد وهذه الأزمة الخانقة، ما يشكّل هاجسًا كبيرًا ويعكس واقعًا أليمًا".
وأشار فرعون إلى أنّ "العمل على الحدّ من الهجرة هو واجب، ويمرّ عبر تطبيق القرارت الدوليّة وصولًا إلى قرارات الحوار الوطني، والعمل على تحييد لبنان بدل زجّه والحفاظ على هويّة لبنان ودوره، ووقف استغلال السّلطة أو حقوق المسيحيّين أو غيرهم، كغطاء للفساد والسّماح لأخذ اللّبنانيّين رهينة".