اكد رئيس المكتب السياسي في حركة أمل جميل حايك، خلال لقاء سياسي، على "ضرورة التنظيم وأهميته في إنجاح العمل السياسي"، داعيا إلى "جمع الطاقات والتضامن لإزالة العثرات التي قد تواجه التنظيم، ورص الصفوف للمضي قدما نحو هدف واحد".
وتطرق حايك الى الازمات التي تعصف بلبنان بكافة مسمياتها ونتائجها واهدافها، سواء اكانت خارجية، ام داخلية بأيد خارجية، مشيرا الى "التجاذبات السياسية وعامل الضغط الخارجي لتحقيق أجندات سياسية خارجية، أهمها التصويب على ضرب المقاومة سياسيا بعد فشل المحاولات لتضييق الخناق عليها عسكريا بالحروب، وداخليا بمحاولة زرع الفتنة بين المقاومة والشعب وجعلها تدفع ثمن إنتصاراتها".
كما تطرق إلى مسألة تفشي وباء كورونا في لبنان التي "تعرقل الكثير من الأمور"، داعيا إلى "الإلتزام بكافة الإجراءات الوقائية لتخطي هذه الأزمة الصحية، التي أضيفت إلى باقي الأزمات التي يتعرض لها لبنان إقتصاديا وإجتماعيا وسياسيا".
وأدان حايك "الغارات التي تعرضت لهم مدينة اللاذقية في سوريا، وأشاد بالعمليات البطولية التي يقوم بها ابناء الشعب الفلسطيني".