أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن زيارته للجزائر تهدف لتعزيز الثقة بين البلدين في ظل السيادة الكاملة لكل بلد، موضحا أنه "تشرفت بلقاء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وكان مهما لي أن أحل بالجزائر في زيارة عمل".
وشدد على أن الجزائر وفرنسا لديهما روابط عميقة تنشطها العلاقات الإنسانية بين البلدين، وصرح بأنه نقلت للرئيس الجزائري رغبة باريس في العمل من أجل إذابة الجليد وسوء التفاهم الحاصل بين البلدين.
وأفاد الدبلوماسي الفرنسي بأنه وخلال حديثه مع الرئيس الجزائري تم التركيز على تعاون تترجمه انطلاقة حوار فعلي كشركاء في ملفات تتعلق بأمن البلدين، وأبدى أمله بأن يسهم الحوار الذي باشرناه اليوم في عودة العلاقات السياسية بين حكومتي البلدين مطلع السنة الجديدة بعيدا عن خلافات الماضي، وأضاف: "تحدثت مع تبون عن الوضع في مالي وأكد له أن الجزائر تلعب دورا مهما في ملف المصالحة المالية".
وأضاف أنه يحيي التزام الجزائر بإرساء دعائم المصالحة في مالي ويرجو أن يتواصل هذا الدور الجزائري المهم، مشددا على أن الجزائر وفرنسا تواجهان تحديات كبيرة إقليميا ودوليا بخصوص الإرهاب في الساحل والهجرة غير الشرعية والقضايا الاقتصادية.