أفادت وزارة الخزانة الأميركية، أن رئيس السلفادور، نجيب بوكيلي، "تفاوض سرا" على هدنة مع زعماء العصابات التي تسيطر على الشوارع في البلاد.
واتهمت الوزارة حكومة بوكيلي بأنها "اشترت دعم العصابات بمزايا وامتيازات مالية لقادتها المسجونين، عبر تقديم لهم الهواتف المحمولة وفتيات الليل"، وقالت: "في عام 2020 ، قدمت حكومة بوكيلي حوافز مالية لعصابات السلفادور MS-13 و18th Street Gang (Barrio 18) لضمان بقاء حوادث عنف العصابات وعدد جرائم القتل المؤكدة منخفضة، وفي المقابل وافقت قيادة العصابات أيضا على تقديم الدعم السياسي لحزب بوكيلي "الأفكار الجديدة" في الانتخابات المقبلة.
وأفادت الوزارة بأن المسؤولين اللذين تفاوضا مباشرة مع قادة العصابة هما أوزوريس لونا ميزا، رئيس نظام العقوبات السلفادوري ونائب وزير العدل والأمن العام، وكارلوس أميلكار ماروكين تشيكا، رئيس وحدة إعادة بناء النسيج الاجتماعي.
هذا ورد رئيس السلفادور بسخرية على هذا الإتهام، قائلا في تغريدة عبر "تويتر: "الهواتف المحمولة والمومسات في السجون؟ المال للعصابات؟ متى حدث ذلك؟ ألم يتحققوا حتى من التاريخ؟ كيف يمكنهم طرح مثل هذه الكذبة الواضحة دون أن يستجوبهم أحد؟".