أكد رئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير، خلال زيارة مقر اتحاد المصارف العربية في بيروت، أن الزيارة "تعطينا الامل لأن لبنان شاء من شاء وأبى من أبى لا يمكنه الخروج من محيطه العربي، وأهمية هذه الزيارة معنوية أولا، فهي تعطي معنويات اليوم وفي هذه الظروف شديدة الصعوبة، للقطاع الخاص، ما يدل على ايمانهم بلبنان واستمرار وقوفهم الى جانبه، وهذه هي اهمية الرسالة وحضورهم اليوم"، شاكرًا "كل الدول العربية وخاصة الدول الخليجية لقدومها الى لبنان".
واعتبر أن "واجب علينا كلبنانيين، أن نقوم بما يتوجب علينا القيام به لنستطيع اعادة هذه العلاقات، وكما قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي منذ يومين خلال لقائه مع الهيئات الاقتصادية، إن العنوان كان إعادة الثقة، وهنا دورنا أن نعمل لإعادة الثقة".
بدوره، أشار رئيس اتحاد المصارف العربية محمد جراح الصباح، إلى "أننا لم ننقطع عن لبنان، الا بسبب كورونا، وغير ذلك كنا نقوم بزيارات له، وقد قابلنا رئيس مجلس الوزراء، الشخصية المميزة والذي يحمل الأمل بزوال وانفراج الازمة بكاملها، ونحن كقطاع خاص عربي نأمل بتعاونه المشترك أن ينشط الحركة الاقتصادية، بين الدول الخليجية والعربية".
من جهته، أكد الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام فتوح، أن "إتحاد المصارف العربية اتخذ خطوة جريئة جدا، بعقد مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية، الذي يضم عشرين دولة عربية مؤتمره في بيروت، وهذا يعتبر خطوة جريئة، وقد بدأنا باتخاذ كل الاجراءات المطلوبة لوجستيا باستقبال الوفود من الدول العربية وبما فيها دول مجلس التعاون الخليجي".