أشار سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، إلى أن إيران لن تتخلى عن برنامجها النووي إلا إذا واجهت عقوبات معوقة وتهديدا عسكرياً، معرباً عن أمله بأن تفشل المباحثات النووية بفيينا.
وأوضح أن "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تتفق مع إسرائيل على أن الاتفاق النووي الإيراني لا يعيق طريق طهران نحو امتلاك سلاح نووي"، مشيراً إلى أن "العديد من أفراد إدارة بايدن، والعديد منهم هم نفس الأشخاص الذين وضعوا هذه الاتفاقية، يتفقون معنا ويقولون إننا بحاجة إلى صفقة أشمل وأقوى وأوسع نطاقا".
ولفت إردان، إلى أن "هذا يعني أن الصفقة القديمة، التي تم توقيعها خلال ولاية (الرئيس الأميركي الأسبق باراك) أوباما ليست كافية في عرقلة مسار إيران نحو أن تصبح قوة نووية"، معتبرا أن "إيران ليس من مصلحتها التفاوض على اتفاقية جديدة وأكثر صرامة تقيد برنامجها للصواريخ الباليستية ونشاطها بالوكالة في المنطقة، لأنه بمجرد عودة الولايات المتحدة إلى الصفقة الأصلية، سيتم رفع العقوبات، وستفقد الولايات المتحدة كل نفوذها ضد طهران".
وأكد "أننا نأمل أن تفشل هذه المباحثات.. إيران لن تتخلى عن برنامجها النووي إلا إذا واجهت مزيجا من العقوبات المعوقة وتهديدا عسكريا من شأنه أن يجبرها على الاختيار بين بقائها كنظام وطموحاتها النووية".