أكدت نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري، أنها تتابع "كل جديد متعلق بمتحور فيروس كورونا المستجد إدراكا منها لاتخاذ خطوات وتدابير استباقية تحول دون حصول أي ضرر على المستوى الإنساني والصحي والاقتصادي. ونحن على دراية بزيادة الإصابات في الفترة الأخيرة، لهذا اجتمعت مع لجنة متابعة فيروس كورونا والوزراء المعنيين، للبحث في السبل الوقائية، وخصوصا في فترة الأعياد".
وأوضحت في بيان، أنه "مع دخول شهر كانون الأول، يبقى تطبيق المعادلة الثلاثية الذهبية الأهم على الاطلاق من أجل تجنب أي اقفال في فترة ما بعد الأعياد، لهذا ترتكز المعادلة المذكورة أولا على الدولة أن تضرب بيد من حديد كل مخالف، ثانيا على أصحاب المؤسسات أن يكونوا ضباط ايقاع في تطبيق الاجراءات الوقائية والتزام نسبة الاستيعاب بحسب تعاميم وزارة السياحة، وثالثًا الرواد أو الزبائن فهم الرقيب والحسيب والسلطة الرقابية بحيث يبلغون عن أي مخالفة في أي مؤسسة سياحية ويمتنعون عن دخولها".
وأشارت النقابة، إلى أنه "فمن هنا باتت المسؤولية مشتركة، وعلى الجميع التزام كل التعاميم الصادرة لنشر الصورة الحضارية والايجابية عن القطاع، كي يشعر الجميع بالطمأنينة لأن المؤسسات اللبنانية النظامية طبقت المعايير، وكي نؤكد للعالم اجمع أن القطاع السياحي لا دخل له بزيادة عدد الإصابات، لا بل المؤسسات المطعمية التي تطبق الإجراءات الوقائية أصبحت أكثر أمانا من الاكتظاظ في المنازل. أما النقابة، من ناحيتها، فقامت بواجباتها على أكمل وجه منذ بداية الجائحة".
وشددت على "أننا نتوجه إلى الزملاء الكرام في القطاع، لسنا بوارد أن نتحمل وزر أي فوضى تترافق مع انعدام ثقافة الكمامة، ولن نسمح أن توجه إلينا أصابع الاتهام، لذا فلنكن الحسيب والرقيب في هذه الفترة الدقيقة من السنة في تطبيق الارشادات الوقائية بحزم، ولنضع أيدينا مع بعضنا لنحافظ على سمعة القطاع ومصداقيته. إننا نعتمد أولا وأخيرا على حس المسؤولية الفردية والجماعية لأهل السياحة وإدراككم، متمنين للجميع موسما ناجحا على الرغم من الظروف الصعبة، آملين أن تكون السنة المقبلة حاملة الازدهار والنجاح والتقدم لكافة الزملاء ولعائلاتهم ولمؤسساتهم".