أشارت الهيئة التأسيسية لنقابة العاملين في المستشفيات الحكومية، إلى أنه "لن نسمح باستهداف موظفي المستشفيات الحكومية وعوائلهم.. تحت هذا العنوان وبما أنه قد نُمي إلينا من خلال مستند مسرب عدم شمولنا بالمرسوم الجوال المتعلق بالمساعدة الإجتماعية المالية والمقدرة بمليون ونصف المليون ليرة بالحد الأدنى، وذلك نتيجة لتدهور سعر العملة الوطنية الأمر الذي إنعكس سلباً على تدني قيمة الرواتب، فإننا كموظفي مستشفيات حكومية سنلجأ للإضراب الكلي التام لأن إنسانيتنا تجبرنا على أن لا نجلد أولادنا وعوائلنا ونرميهم بالتهلكة. وتكون بذلك السلطة قد كافأتنا بعدما كنا وما زلنا نحارب باللحم الحي من دون وجود مقومات وسلاح للدفاع عن أنفسنا، وقد إستشهد من إستشهد فينا في سبيل الوطن".
وأوضحت في بيان، "أننا نوجه نداءً عاجلاً لجميع موظفي المستشفيات الحكومية بأنه في حال لم تقر زيادة على الراتب أسوة بالإدارة العامة سيتوقف فوراً العمل في مؤسساتنا، من دون إعطاء مهل ولا حتى إنذار".