رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، أن "حاكم "مصرف لبنان" رياض سلامة يستمر بخطته الممنهجة لتدمير الليرة اللبنانية، وبات هو وشركاءه المسؤولون مباشرة عمّا يحصل لها من تدهور وإرتفاع سعر صرف الدولار مقابلها، وليس آخر قراراته التي أصدرها بالأمس تحت الرقم 13377 إلاّ تأكيد على ذلك، حيث قرّر رفع سعر صرف الدولار (الدولار المصرفي) من 3900 ليرة إلى 8000 ليرة، وحدد سقف السحوبات الشهرية بحد أقصاه 3000 دولار، في الوقت الذي بات فيه سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء قد تخطى الـ25 ألف ليرة، علما أنه هو نفسه قد تحدث وأعلن قبل مدة بأن دراسات "مصرف لبنان" أثبتت أن رفع سعر الدولار من 3900 ليرة إلى 8000 ليرة ستكون كارثية، وسترفع سعر الدولار في السوق الموازية، وهذا ما يضعنا أمام سؤال حول اتخاذه هذا القرار في هذا الوقت بالتحديد الذي يعاني منه الوطن على المستويات كافة، وهو على دراية تامة من مخاطر هذا القرار على الإقتصاد اللبناني".
وإعتبر في بيان، أن "رياض سلامة وشركاءه بهذا القرار قرروا توسعة مروحة الطبقات الفقيرة من الشعب اللبناني، فضلاً عن أنه يأتي في إطار سرقة موصوفة على ما تبقى من أموال المودعين، وتعريض القطاع المالي في لبنان للخطر، مما يعاقب عليه القانون خاصة مع تبخر نصف إحتياطي البلاد من النقد الأجنبي"، مشدداً على أنه "بات يتوجب اليوم أكثر من أي وقت مضى التحقيق مع حاكم "مصرف لبنان" وشركائه بتهمة تعريضه سلامة النقد للخطر وعدم المحافظة على الإستقرار الإقتصادي (بحسب المادة 70 من قانون النقد والتسليف)".