أكّد النّائب الثّاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، عمر بوشاح، أنّ المجلس اقترح تأجيل الانتخابات الرئاسية والنيابيّة ، لمقرّر إجراؤها الشهر الحالي، إلى شباط عام 2022.
وأوضح، في حديث تلفزيوني، أنّ "الهدف من المبادرة في هذا التوقيت، هو الانسداد الّذي تواجه العمليّة الانتخابيّة، والّذي حذّرنا منه في مجلس الدّولة منذ فترة، وذلك لأنّ الانتخابات لم تبنَ على أُسس دستوريّة وقانونيّة صحيحة"، مشيرًا إلى أنّ "لذلك، نعتقد أنّها معرّضة للانهيار، ممّا سينعكس سلبًا على استقرار البلاد".
ولفت بوشاح إلى أنّ "المبادرة مقدّمة لكلّ الجهات السياسيّة الوطنيّة، الّتي تستشعر خطر المرحلة، وما ستؤول إليه في ظلّ انتخاب شخص واحد بصلاحيّات واسعة بدون دستور"، مركّزًا على أنّ "هناك من بين المترشّحين للرئاسة، شخصيّات مرفوضة، وأُخرى مثيرة للجدل، وشخصيّات مطلوبة للقضاء الوطني وللمحاكم الدوليّة. كلّ هذه الظّروف تدقّ ناقوس الخطر، وتحمّل الجميع مسؤوليّة ما قد تؤول إليه البلاد من ظروف وأوضاع".