استذكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي، الصحافي جبران التويني "الذي سقط شهيد قناعاته، في 12 كانون الاول، وتمسكه بدور لبنان وما يمثل من رسالة حرية وثقافة حياة واحدة في وطن سيبقى واحدا موحدا مهما عصفت به الصراعات من داخل ومن خارج".
وقال: "جبران تويني نستعيده وقسمه في كل مرة يكون الوطن في حدقة الخطر. وإن الوفاء لذكراه تكون دائما بالانتصار لقيم الحرية والديموقراطية والحق في الاختلاف واحترام الرأي آلاخر، ونبذ العنف واعتماد لغة الحوار".
ولفت إلى أنه "في الليلة الظلماء التي تلف لبنان، وما تزال تجثم، نفتقد جبران تويني وأمثاله، وعسى أن تكون شهادته جسر عبور إلى لبنان الجديد الذي يشبه طموحات شبابه وابداعاتهم ، والى اعلام حر ، متحرر، يتحصن بالصدق والشفافية ، يجسد فعلا معنى الرسالة التي يرفع رايتها".