لفت أمين الهيئة القياديّة في "حركة الناصريين المستقلين - المرابطون" مصطفى حمدان، إلى أنّ "التشدق بحماية الدستور من المعتدين عليه، أنتم ما تركتم حرفا فيه الا واستخدمتموه لمصالح شخصية مذهبية طائفية، حتى اصبح ركاماً و دفتر من دفاتر نفاقكم، تشهرونه في صراعاتكم ضد بعضكم البعض، وترمموه اذا ما اتفقتم على النهب والسرقة و توزيع المغانم".
وتتابع: "ونهبكم المليارات باسم طوائفكم و الحروب المقدسة، في الدفاع عن كانتونات مذاهبكم، أصبح بمفهومكم الذي ترددونه "هيدا لبنان" تطبيقاً للدستور، وآخر مآثركم تأليف حكومة لبنان في خارجية فرنسا، وتفجيرها بعد شهر و انتم الادوات لمشارق الدنيا ومغاربها".
وسأل: "هل هذا انتداب دولي ام تعدٍّ عظيم خطير على الدستور، وهمجيتكم في تهشيم بعضكم كالسعادين في سرقة حقل موز، واتفاقكم في حماية رياض سلامة مدمر النقد اللبناني عن سابق تصور وتصميم، هذا غيض من فيض نفاقكم الدستوري".