أعربت وزارة خارجية البحرين عن أسفها لاستضافة العاصمة اللبنانية مؤتمرا لما وصفته بـ "عناصر معادية" أساءت للسعودية، في وقت تحاول فيه بيروت إصلاح توتر في العلاقات مع دول خليجية على خلفية غضب سعودي من تصريحات لوزير الإعلام اللبناني السابق.
وأعربت الخارجية عن "بالغ أسفها واستنكارها من استضافة العاصمة اللبنانية بيروت مؤتمرًا صحفيا لعناصر معادية ومصنفة بدعم ورعاية الإرهاب، لغرض بث وترويج مزاعم وادعاءات مسيئة ومغرضة ضد مملكة البحرين، وتم تقديم احتجاج شديد اللهجة إلى الحكومة اللبنانية بشأن هذه الاستضافة غير المقبولة إطلاقا، والتي تعد انتهاكًا صارخًا لمبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، بما يخالف المواثيق الدولية وميثاق جامعة الدول العربية".
وأضافت الوزارة أنه تم إرسال مذكرة احتجاج رسمية إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بهذا الخصوص، تتضمن استنكار مملكة البحرين لهذه الخطوة غير الودية من الجانب اللبناني.
ودعت وزارة الخارجية الحكومة اللبنانية إلى "ضرورة منع مثل هذه الممارسات المستهجنة التي تستهدف الإساءة إلى مملكة البحرين، وتتنافى مع أبسط الأعراف الدبلوماسية ولا تنسجم مع العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين".
وكانت جمعية "الوفاق" البحرينية المعارضة أطلقت، خلال مؤتمر صحفي في بيروت الخميس الماضي، تقريرا حمل عنوان "وباء الانتهاكات" قالت إنه عن "انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين من ٢٠١٩ حتى منتصف ٢٠٢١".